فان الكلام في شخص معين معروف بما يكرهه يعتبر من الغيبة المحرمة، وان كان فيه ازدراء وتنقص له فيعتبر من السخرية والتحقير المحرمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاله المسلم. رواه مسلم. وقال : الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم.

واما الكلام عن المصريين او غيرهم بشكل عام فلا يعتبرغيبة، ولكنه قد تكون فيه سخرية، كما قدمنا بالفتوى رقم : 101695 وما أحيل عليه فيها، فإن كان الأمر كذلك فأعرض عن مثل هذا الكلام .

والله أعلم.

الكلام في شخص معين معروف بين الغيبة والسخرية

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية