السؤال
أيها الفضلاء لقد عقدت العقد على ابنة خالي والحمد لله، وقد حاولت في وقت يسري أن أقيم الزواج، فأنا محتاج للزواج، ولكن كانت الفتاة ترفض بدعوى لم أقتنع بها. باءت كل محاولاتي معها بالفشل، وأنا أعمل في المستشفى وأتعرض لمضايقات، وأسعى والله إلى إعفاف نفسي ومجاهدتها، وزوجتي تسكن في ديار بعيدة عني، وقد طلبت منها أن تصور لي نفسها وهي عارية، أو أن نتقابل فيديو لإخماد ما يدور في نفسي، وحفاظا على ديني، ولكنها رفضت حتى إنها قالت لوالدتها بطلبي، وهذا أيضا ضايقني، فلا أفعل معها شيئا من المداعبات إلا وأخبرت أمها، وقد ضمنت لها من ناحية الأمان، فأنا لدي معرفة بالتقنية ومخاطرها، وكيف أواجهها، وقد أقسمت لها بالله أني سأمسحها بمجرد أن أنتهي من حاجتي بها.
فهل تكون هي عاصية لي ؟ ما حكم فعلها عندما نفعل شيئا من المداعبات فتخبر أمها؛ لأنه أمر يضايقني كثيرا؟