السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 15 سنة أعاني من مشكلة المذي، في البداية كنت بعد كل صلاة تقريبا أذهب إلى الحمام لأنظر هل خرج مني أم لا؟ لأنني كنت أحس بخروج شيء في أغلب الصلوات، وكنت ألمس بإصبعي فرجي وما حوله فألمس بأصبعي داخل المهبل فأرى سائلا شفافا يميل للبياض قليلا، وما حول الفرج أرى نقاطا صغيرة أو طويلة بيضاء قليلا كأنها ورق المناديل عندما يصيبه ماء، ومن ثم تجف، فكنت أعيد أغلب صلواتي لأن الظاهر أنه مذي، وذات مرة تطهرت بالماء ومسحت بالمناديل ـ وكنت من قبل أفعل هكذا أيضا ـ ولمست مرة أخرى فرجي وما حوله قبل خروجي من الحمام فوجدت به كالعادة نقاطا صغيرة... إلخ، وما وصفته لكم جزمت بأنه المناديل المتبقية لأنه من المستحيل أن يخرج أو يجف بهذه السرعة، أو أنه سلس، فطبقت حكمه وارتحت كثيرا ـ ولله الحمد ـ ولم أعد أعيد صلواتي وأصبحت أتوضأ لكل صلاة وأضع حائلا على فرجي لئلا يصيب ملابسي ولئلا أحس بخروج شيء إلى الآن، وبعد أيام نظرت بالمرآة لفرجي وما حوله فرأيت بياضا خفيفا فمسحته بإصبعي فرأيت ما كنت أراه من قبل فصدمت بعد أن عرفت بأنه مذي جاف الظاهر أنه مذي ـ والله أعلم ـ وكنت أعتقد أنه بقايا المناديل! وهنا بدأت المشكلة، فأصبحت قبل كل صلاة أدخل الحمام وأقضي فيه نصف ساعة أو أربعين دقيقة أو ساعة لأتطهر من هذا المذي وهذا شيء يتعبني جدا، فأحيانا يخرج وقت الصلاة وأنا ما زلت أتطهر منه، لا أعلم حقا ما العمل؟ أريد أن أتطهر منه في وقت قصير فلم أستطع، وبعد أيام شككت هل هذا المذي سلس أم أنه بسبب الفرك! فإذا قلنا إنه سلس، فهل يجب أن أتطهر منه قبل كل صلاة، وإذا قلنا إنه بسبب الفرك فماذا أعمل؟ وأيضا أجده بداخل المهبل فأطهر ما استطعت منه من الأطراف، وليس بتعمق للداخل، فأنا فتاة عذراء وأخشى فقدان عذريتي، وأفكر بشهوة، والآن لست متأكدة حقا هل هو بالتأكيد مذي أم لا؟ لأنني أحيانا أرى سائلا شفافا لزجا يتمطط، أرجوكم ثم أرجوكم بعد الله أن تساعدوني وتجيبوا كل أسئلتي، فأنا متعبة جدا وفي حيرة من أمري ومرهقة من هذا الوضع وقصرت كثيرا في الخشوع في صلواتي وكرهت نفسي وأنا خائفة أن يؤثر هذا الفرك علي، لأنني قرأت أن له بعض الأضرار، أريد أن أتوضأ قبل النوم أو قراءة القرآن أو لأصلي الليل والضحى.