السؤال
إذا توقفت ـ بسبب شكي في أمر ما ـ في وسط كلمة من الفاتحة في الصلاة، فمثلا: اهد ـ عندما أريد قول: اهدنا ـ فماذا أفعل بعد أن أحزم أمري من الشك؟ وهل أكمل مباشرة وآتي بما بعدها؟ أم أعيد قراءة الآية من أولها؟ وجزاكم الله خيرا.
إذا توقفت ـ بسبب شكي في أمر ما ـ في وسط كلمة من الفاتحة في الصلاة، فمثلا: اهد ـ عندما أريد قول: اهدنا ـ فماذا أفعل بعد أن أحزم أمري من الشك؟ وهل أكمل مباشرة وآتي بما بعدها؟ أم أعيد قراءة الآية من أولها؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك في هذه الحالة إعادة الكلمة من بدايتها: اهدنا ـ ولا تكمل القراءة على ما سبق منها, جاء في حاشية الشربيني الشافعي متحدثا عن اللحن في الفاتحة: وَالظَّاهِرُ أَنْ يَجِبَ إعَادَةُ الْكَلِمَةِ تَامَّةً، وَلَا يُتَمِّمُ عَلَى مَا أَتَى بِهِ مِنْهَا أَوَّلًا. انتهى.
ونحذر السائل من الوقوع في الوساوس, فإن عواقبها وخيمة, وشرها عظيم, وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 202303.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني