السؤال
أنا شاب متزوج حديثًا, وقد كنا على علاقة حب قبل زواجنا, وقد قمنا في فترة العلاقة هذه بأمور تتعدى شرع الله, كالتلاقي, والخلوة, وتبادل القبلات - والعياذ بالله - ولكن بعد هذا كله قد تزوجنا زواجًا شرعيًا – والحمد لله - وقد ندمنا على تلك الأفعال, واستغفرنا ربنا على ما فعلناه سابقًا, وأريد أن أسأل: هل هذا الزواج يعتبر صحيحًا وشرعيًا بعد أن قام سابقًا على هذه العلاقة, وما كان فيها من أفعال تتعدى الشرع؟ لأن لدي صديقًا مقربًا جدًّا مني, وأعتبره مثل أخي, وكان يعلم أني كنت على علاقة بها قبل الزواج, وهو يعلم أني كنت على علاقة فقط, ولا يعلم بما قمنا به من محرمات أبدًا, وقد قال لي: إن هذا الزواج لن يستمر كثيرًا, وإننا سننفصل عاجلًا أم آجلًا؛ لأنه قام على علاقة محرمة, وما قام على باطل فهو باطل, فسوف تحصل العديد من المشاكل بيننا, ولن يبارك الله في زواجنا, وقد قال لي: إنه قد سأل شيخًا معروفًا، وقد قال له هذا الكلام, ومن ذلك اليوم وأنا في تفكير كبير في هذا الموضوع, وأفكر هل زواجي صحيح وشرعي أم لا؟ وهل فعلًا لن يبارك الله لنا فيه؟ لأن أساسه كان علاقة محرمة, وقد قمنا بمحرمات, وسوف ينتهي بالمشاكل, وبالطلاق يومًا ما, وكل هذه الأمور لا أنفك عن التفكير فيها, فأفيدوني - جزاكم الله خيرًا -.