السؤال
أنا فتاة أحببت رجلا وأحبني، وتعلق بي جدا، ولم يحدث بيننا أي لقاء ولا شيء محرم لمدة 5 سنوات، وكان لديه الكثير من الأخطاء التي تعمدت تركه من أجلها مرارا، حيث اقتنعت أنه لا يصلح زوجا، وتركته، لكنه متعلق بي جداً ويرفض أن أتركه ويرجو مني البقاء معه، وطلب مني الزواج مراراً، لكنني لم أثق به بما يكفي ليكون زوجا، حاول كثيرا ورفضت أن أعرفه بأبي أو موقع منزلي حتى وقفت مع نفسي وقفة صدق وقررت تركه والتوبة إلى الله، وتبت وتركته وأدعو له بالخير دائماً، لكنه ما زال يحاول التواصل معي فاضطررت للكذب عليه وأخبرته أنني تزوجت، فعلت ذلك لأنه متعلق بي جدا ورفض تركي بشتى الطرق، توقف عن التواصل معي، لكنه قال لي إنني لو كنت أكذب في موضوع الزواج فلن يسامحني أمام الله، وأنا خائفة حقا، فهل أعترف له؟ أم أبقيه جاهلاً، مع ثقتي التامة أنه لن يتركني إذا علم أنني لست متزوجة وسيطلب مني التواصل مجدداً، أخاف من غضب الله وعقابه، ولم أكن راغبة في الكذب والله، لكنها كانت آخر المحاولات، فماذا أفعل؟.