السؤال
أنا شاب عاقد على فتاة، ولكن لم أدخل بها بعد، وأعاني كثيرًا من وسواس الطلاق، وأشك في أي كلمة أقولها لزوجتي, وفي أحد الأيام اتصلت بي خطيبتي، وطلبت مني أن أوافق على ذهابها إلى أحد الأقارب, وفي البداية لم أكن موافقًا، ولكني بعدها وافقت, وفي نهاية المكالمة قالت لي: "أكيد, أنت موافق" فقلت لها " حبيبتي روحي - أي اذهبي - والله معك" وأثناء قولي لهذه الجملة جاء في ذهني الطلاق، وأنه ربما تكون هذه الجملة من الكنايات، وخفت وقتها، فوسوست: هل كانت نيتي حين تلفظت بهذه الجملة هي الطلاق أم أنها مجرد فكرة طرأت في بالي؟ لم أعد أميز بين الفكرة والنية، ودخلت في دوامة الوساوس, وهل وقع مني شيء، علمًا أني أحب زوجتي كثيرًا، ولا أريد الطلاق نهائيًا، ولا أفكر فيه, فهل جملة: " حبيبتي روحي - أي اذهبي - والله معك " هي من الكنايات؟ وكيف أثبت لنفسي أني لم أنو الطلاق حين نطقتها؟ وهل في كل ما ذكرت شيء من الطلاق؟