السؤال
قلت لزوجتي: كفى، هذا يكفيني، ما بيننا انتهى. وقصدت في نفسي الطلاق. سألتني ماذا أقصد؟ قلت لها: تعلمين ما أقصد، إلاّ أني لم أتلفظ بأنت طالق، خوفا على ابني. ففهمت أني قصدت الطلاق، وبكت.
هل وقع الطلاق بهذه الصيغة أم لا؟ وإن كان وقع هل يكون المولود من حقي حين تضع أم لا؟ وإن كان كذلك كيف أتصرف نظرا لأن قوانيننا الوضعية تعطي الحضانة للأم؟
هل من نصيحة للتعامل معها فهي تعصي أمري، وتأتي على ما أكره، وتتغافل عما أحب، وتتجاهل أمري، واشتد نشوزها حتى صارت تمنعني نفسها، ولم تعد تلقي بالا لتذكيري لها بالله، فهجرتها ولم يغير ذلك شيئا، وأخاف أن أضربها وهي حامل.
ماذا أفعل؟