السؤال
تزوجت وأنا في الجامعة من رجل اختارني، وهو عصبي وحريص على المال، وقليل الجنس معي ولا يلاطفني ولا يهتم بي، ويضربني أحيانا ولا يغار علي، وبعد طفلي الأول فصل عالمه عنا، وأصبح الجنس معدوما تقريبا، وأصبح ينتقد كل شيء ويهينني ويتعالى علي، ولا يريد أن يكون المنفق وحده، وساءت حالتي النفسية فأهملت نفسي وبيتي فهو غير موجود أغلب الوقت، وإن وجد فإنه لا يتكلم معي وإن تكلم كان كلامه نقدا وتجريحا، وأخبرني أهله ووالدته أنه رجل صعب وقاس، وهو لا يهدي لوالدته ولا لأهله، أصبت بالاكتئاب وتجاهلته فلا حقوقي الجنسية ولا المادية ولا العاطفية متوفرة، ونظراته بالكره والازدراء تقتلني، وكلامه عن الطلاق في كل مشكلة أفقدني الأمان، وظفت بأمر منه وصرفت على نفسي فكانت ثيابي قديمة ومهترئة وهو في حالة مادية جيدة، ثم تجاهلت وجوده وزادت المشاكل، فقال لي يجب الطلاق فرفضت بسبب طفلي الذين يهملهما ويقصر في كسوتهما أيضا، حصل على وظيفة فيها سفر للسياحة فقال لي سأتزوج بامرأة أخرى في العمل، وهو طبعا على علاقة غرامية بها منذ فترة طويلة، ويتهمني بالظلم والإهمال وأنني السبب، فما رأي الدين في ذلك؟ علما بأنني عندما كنت أتزين كان يقول لي أنت رجل، أو يبحث عن أي شيء في البيت لينتقده إلى أن دمر نفسيتي وكرهت نفسي،علما بأنني حسنة المظهر والأخلاق وتقدم لي رجال كثر قبله، فهل أنا ظالمة أم مظلومة؟ وهل سيحاسبني الله إن كنت قصرت معه بسبب معاملته التي سببت لي الأذى في نفسي وبدني؟.