السؤال
منذ أن تزوجت وأنا وزوجتي في مشاكل دائمة، وقد أدى ذلك إلى الخلاف بيني وبين عائلتها، سألني أخي: وماذا ستفعل مع زوجتك؟ فقلت بصوت عالي: يا سيدي لا أريدها، وهي طالق، لكن كان ذلك في لحظة خلافات شديدة، وبعد ذلك دفعت كفارة يمين، وكنت أعلم أنها تحسب طلقة، وتعاشرنا بعدها، وفي بعض المرات كنت أقول لها عندما تغضبني: علي الطلاق ما يحصل كذا أو كذا. وذهبنا أنا وهي لشيخ المسجد، وقال لي: إن كنت تريد إخافتها، فادفع كفارة، وإن كان ذلك بغرض الكره والفرقة، فقد وقع الطلاق، وربي أعلى وأعلم أنه كان فقط لإخافتها، ودفعت الكفارة. والآن وللأسف، وبكل أمانة كنت أدخل على بعض مواقع الزواج بهدف أن أقيم علاقة، أو أختار زوجة ثانية، وكتبت في خانة الحالة الاجتماعية: مطلق. وبعدها بفترة كبيرة عرفت أنني بذلك يمكن أن أكون فعلا قد طلقت زوجتي، وأنا أقسم أني كنت لا أعلم، لكن كتبتها من باب عدم إخافة أي إنسانة من الارتباط بي سواء زواج، أو علاقة.
فهل بهذا فعلا يكون قد وقع الطلاق، وأقسم أنني كنت لا أعلم عن هذا أبدأ؟
أفتوني أفادكم الله.