السؤال
أولا: أشكر كل القائمين على هذا الموقع، والمساهمين فيه، على الخدمة العظيمة التي يقدمونها، فجزاكم الله كل الخير.
إذا طلب عبد متوسط في تدينه من الله بحرقة، في ليلة أن يرزقه رؤيا بخصوص أمر يهمه، وأن تكون الرؤيا واضحة، وأن تكون بها علامة على أنها رؤيا من عنده وليست من حديث النفس والشيطان، فاستجاب له الله، وأظهر له في نفس الليلة ما كان يسأل عنه، وجعل العلامة خبرا ومعلومة كان يستحيل أن يعرفها عن أمر مستقبلي قادم، ثم تحققت العلامة في اليوم الموالي.
فماذا تقولون في هذا الأمر؟ هل هذا شخص يحبه الله؟ هل هو من أوليائه؟ لم كل هذا اللطف والكرم من الله تعالى على عبد متوسط في تدينه بالكاد يحافظ على الصلاة في الوقت؟
وشكرا.