الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تختار الهدية بما يناسب حال المهدى إليه

السؤال

أحب إمام جامع في الله، وأريد أن أعطيه هدية، فهل يمكن أن تقترحوا لي الهدايا؟ وأريد أن أعرف حكاية الرجل الذي أحضر للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام هدية؟ أشكركم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبخصوص نوع الهدية، فتخير ما شئت مما تراه مناسبًا لحاله، ويمكنك أن تدفع له نقودًا ليصرفها هو فيما يحبه.

وأما الهدايا للنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كانت تأتيه الهدايا من اللباس، والطعام، وكان يقبلها، ويثيب عليها، ومن ذلك ما جاء في مستدرك الحاكم أنه أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم حلتان فأخذ إحداهما، وأعطى زيدًا الأخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني