السؤال
سيدي: أصبت بالوساوس في العبادات، لدرجة أنني كنت لا أستطيع أن أنوي الصلاة، وأظل واقفا، وربما تفوتني الركعة، لا يستطيع فمي أن ينطق. فكنت أحلف حتى أرغم نفسي على النطق، ولكن كنت لا أستطيع أن أنطقها، فتراكمت علي أيمان كثيرة.
فماذا أفعل؟
سيدي: أصبت بالوساوس في العبادات، لدرجة أنني كنت لا أستطيع أن أنوي الصلاة، وأظل واقفا، وربما تفوتني الركعة، لا يستطيع فمي أن ينطق. فكنت أحلف حتى أرغم نفسي على النطق، ولكن كنت لا أستطيع أن أنطقها، فتراكمت علي أيمان كثيرة.
فماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وانظر الفتوى رقم: 51601، وما حلفته من الأيمان، أو حنثت فيه تحت تأثير الوسوسة، فلا يلزمك فيه شيء؛ لأنك والحال ما ذكر في معنى المكره، والمكره غير مؤاخذ.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 164941، 192011، 199345.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني