السؤال
أنا رجل متزوج منذ أربعة عشر عاما، ومنذ ثلاث سنوات حدثت خلافات كيثره بيني وبين زوجتي، وقد حصل خلاف شديد مما أفقدني صوابي فضربتها وتدخلت الوالدة بيننا وبعد كلام كثير أصلحت الوالدة بيننا وقد اعتذرت لزوجتي وبعد ذلك نمت واستيقظت فلم أجدها في البيت، وبعدها علمت أنها عند بيت أهلها فحاولت الاتصال بها فلم ترد وأرسلت لي رسالة تريد الطلاق فأرسلت لها رسالة: بأنت طالق ـ بنية أنها طلقة واحدة وبعد أقل من شهر حدثتني بالجوال وخرجنا وحدث جماع وقلت لها ارجعي إلى بيتك معززة ومكرمة وسوف أستخير، ثم اتصلت عليها وقلت لها ما ردك؟ فقالت لا أريد الرجوع لك، وبعد فترة خرجنا وحدث بيننا جماع عدة مرات وهي في العدة وبعد العدة، وكانت وقت الطلاق في الحيض، فهل وقع الطلاق حتى وإن كانت حائضا؟ وهل الجماع في العدة وبعدها سليم؟ أم يعتبر زنى؟ وهل أستطيع إجبارها على بيت الطاعة في المحكمة؟.