السؤال
عمري 20 عامًا، وأحفظ أجزاء من القرآن الكريم مع أحكام التجويد، وفي بعض الأوقات أصلي بالناس إمامًا في مسجد قريب من البيت، وأحد المصلين بعد بدء الصلاة يبدأ في الاستغفار بصوت عالٍ، وينفخ كنوع من التذمر على إطالة الصلاة، وقد تسبب هذا في تخبطي وتعثري في القراءة مما أغضبني جدًّا، وبعد انتهاء الصلاة أشرت إليه ليتقدم نحوي أكثر فرفض، فقلت بصوت مسموع له، ولمن كان في المسجد أن هذا الفعل لا يجوز، وأنه يمكن أن يشوش على المصلين والإمام، فأنكر عليّ هذا الفعل شيخ ممن كانوا في المسجد، مع أنني قد نصحته سرًّا، فهل آثم لما فعلت؟ وما الفعل الأصوب في موقف كهذا؟