السؤال
لقد ذهبت إلى الحج في عام 2007، ومكثت حوالى شهر، وبعد أن وصلت قمت بأداء العمرة وتحللت، وفي يوم من أيام طوافي بالكعبة وجدت ساعة، ليست قيِّمة على الإطلاق، وأجزاء منها مكسورة، ولكنها تعمل، وفي هذه الأثناء كانت ساعتي لا تعمل، وكنت محتاجة لمعرفة الوقت، وخاصة للصلاة؛ لأنني كنت أسكن في العزيزية، وهي بعيدة عن الحرم، وخلاصة القول أني أخذتها واستعملتها فترة إقامتي في مكة، وحين انتهيت من مناسك الحج، وذهبت إلى المدينة تخلصت منها بإلقائها في سلة المهملات، فما حكم ما فعلته؟ وكيف أكفّر عن هذا الذنب؟ علمًا أني لم أكن محرمة على أغلب الظن- ولكني أريد من سيادتكم معرفة الكفارة إذا كنت محرمة، وإذا لم أكن غير محرمة -أفادكم الله-؟