السؤال
أنتم توجبون قضاء الصلاة والصوم المتروكين عمدا، وآخرون يرون عدم القضاء، فهل يجوز لي الاستخارة في هذا الأمر؟ وهل أعتبر ممن يتتبعون الرخص؟ وهل يجوز لي الأخذ بعدم القضاء؟ لأن فيه مشقة علي، فهي ثمانية أعوام.
أنتم توجبون قضاء الصلاة والصوم المتروكين عمدا، وآخرون يرون عدم القضاء، فهل يجوز لي الاستخارة في هذا الأمر؟ وهل أعتبر ممن يتتبعون الرخص؟ وهل يجوز لي الأخذ بعدم القضاء؟ لأن فيه مشقة علي، فهي ثمانية أعوام.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم كلاما لأهل العلم في خصوص الاستخارة في مثل هذا الأمر، وإنما يشرع لك أن تقلد من تثق بعلمه وورعه من أهل العلم، وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه فتاوى العلماء في الفتوى رقم: 120640، ولا إثم عليك في تقليد من يفتي بعدم القضاء إن كان ممن تثق بعلمه وورعه، ولا شك في أن ممن يقول بهذا القول جماعة من ثقات العلماء وأكابرهم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني