السؤال
أنا متزوجة من شخص عائلته كل النساء فيها يلبسن النقاب، وأنا من عائلة لا يلبس النقاب منها إلا قليلات جداً، وقد تعودت على لبس النقاب ونادرا ما أخلعه، لكن عائلتي متعودة على أن نساء ورجال العائلة يجلسون مع بعض، وهم في بلد وأنا في بلد، لكنني لو ذهبت إليهم فإنني أستحيي أن أقول إنني لا أريد الجلوس بمجلس مختلط، فيه أبناء عمي أو خالي أو زوج عمتي، وقلت بنفسي إنني أحترم عاداتهم وتأتيني أفكار أخاف منها وهي: لماذا أستحيي أن أقول لهم لا أريد الجلوس بمجلس مختلط وأكشف وجهي أمام أقاربي؟ ولماذا أحترم عاداتهم التي تخالف الإسلام؟ وهذا دليل على أنني أستحيي من النقاب وأخجل منه، ودليل على أنني أحترم ما يخالف الشرع وبالتالي، فإنني مرتدة، لأنيي أستحيي من شيء في ديني وأحترم شيئا يخالفه، ومرة واجهت رجلا غربيا حيث كنت في سفر مع زوجي فسلم علينا ومد يده ومددت يدي وصافحته مع أنني أعلم أن ذلك حرام، فجاءتني نفس الفكرة، فما حكم استحيائي من هذه الأشياء؟ وهل هي كفر؟.
وجزاكم الله خيراً.