السؤال
مشكلتي تسبب لي القلق، والخوف الشديد وهي: الغيبة، فلقد كنت أغتاب أناسا لا أعرفهم، بل وأغتاب جماعات من الناس.
أما الآن فلقد تحسن حالي، ولله الحمد، ولكن ماذا أفعل كي أتحلل من جميع من اغتبتهم وأنا لا أعرفهم؟
مشكلتي تسبب لي القلق، والخوف الشديد وهي: الغيبة، فلقد كنت أغتاب أناسا لا أعرفهم، بل وأغتاب جماعات من الناس.
أما الآن فلقد تحسن حالي، ولله الحمد، ولكن ماذا أفعل كي أتحلل من جميع من اغتبتهم وأنا لا أعرفهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في كيفية توبة المغتاب من الغيبة، والتحلل ممن اغتابهم، وفيها ما يغني عن الإعادة هنا، فانظر الفتوى رقم: 121422 ، والفتوى رقم: 66515 ، والفتوى رقم: 12890 .
والذي يمكننا إضافته هنا هو حثك على الاستمرار في التوبة من الغيبة، والحرص على التوبة، وعدم العودة إلى الغيبة، ومن تاب، تاب الله عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني