السؤال
أنا فتاة أعاني من الوسواس القهري الشديد في صلاتي ووضوئي، ومنذ سنة اشتدت حالتي، وأصبحت من شدة التوتر أشعر بأنني لا أستطيع أن الاستبراء من البول ـ أكرمكم الله ـ فأعاني كثيرا حتى تتوقف قطرات البول، ولأمنع نفسي من التكرار والتراجع عند تكبيرة الإحرام أو الوضوء أحلف كثيرا وأنذر نذورا مستحيلة، وأقول: أقسم بالله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أنني لا أعيد ولا أكرر ولا أتراجع ونذر علي إن عدت أو كررت أو تراجعت أن أصوم الحياة كلها نذرا في رقبتي قاطعا لرزقي إلى يوم الدين لا أبرأ منه حتى أنفذه ـ وللأسف بعد هذا الحلف والنذر القوي كنت أتراجع بعض الأحيان وأتألم كثيرا، فما حكم حلفي الكثير ونذوري ودعائي على نفسي؟.
وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا.