السؤال
جزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء، رجل متزوج باثنتين، ثم اكتشف أن زوجته الأولى خانته عبر الرسائل النصية مع شخص أجنبي، ثم خيرها بين الطلاق أو أن تجلس مع أولادها مع التنازل عن حقوقها الزوجية، ما عدا النفقة، فاختارت عدم الطلاق والتنازل عن حقها في الفراش إكراهاً لا اختياراً، فهل على الزوج ذنب، لأنه يهجرها ويبيت مع الثانية فقط، خاصة وأن الله يقول: ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا؟. وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بعض النصائح المهمة في التعامل مع مثل هذه الحال في الفتوى رقم: 230101.
والجماع حق للزوجين، ولا حرج في التصالح على إسقاطه مقابل بقاء النكاح، وانظر الفتوى رقم: 168699.
وننبهك على أن هذا الأمر إنما يحصل في الغالب بسبب التقصير في إيفاء الحقوق العاطفية للزوجة، وكذلك إهمال البيت وترك المرأة، لا وظيفة لها إلا متابعة الشات، ومواقع التواصل، والله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ أم ضيع؟ كما ننبهك على أن هذا الأمر ـ ترك الوطء ـ قد يؤدي إلى مزيد انحراف في هذا الباب، فليراجع الرجل نفسه، ويمكنه مراسلة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.