السؤال
كنت أعمل في السعودية محاسبا، وكان من مسئولياتي عمل إجراءات تجديد الإقامة، للعاملين في الشركة التي أعمل فيها، ولكي تحدث عملية تجديد الإقامة، لا بد من استخراج بطاقة تأمين صحي، وكان العمال يوكلونني لاستخراج هذه البطاقة، وبطاقة التأمين سعرها في السوق 700 ريال، كنت أستخرجها بـ 600 أو 650 ريالا، وأتقاضى من العمال 700 والباقي 50 أو 100 ريال آخذها لي دون علمهم. وزميلي كان يقنعني أن هذا حقنا، جراء ما قمنا به من استخراج للبطاقة.
وسؤالي هنا: هل هذا الفارق الذي أضعه في جيبي حرام أم حلال؟
وإذا كان حراما ما الذي أفعله لأكفر عما فعلته؟
2 -في مرة من المرات، استخرجت بطاقات لـ 6 عمال هنود (غير مسلمين) ولاحظت عند تسليم البطاقات للهنود، أن هذه البطاقات غير صالحة، وعلى الرغم من ذلك لا أستطيع أن أردها إلى شركة التأمين؛ لأن من استخرجها لي سعودي، ولن أستطيع أن آخذ منه حقا أو باطلا.
وعلى الرغم من هذا أعطيت البطاقات للهنود؛ لأنهم يجهلون مدى صلاحيتها، فأخذوها بعيبها.
سؤلي هنا هو: هل على كفارات؟ وإن كانت علي كفارات هذه الكفارات هي ثمن البطاقات الست كلها، علما بأنه ما دخل جيبي هو ربح بيع البطاقات فقط، وليس كامل إيرادها.
رجاء إفادتي إن كان يجب علي كفارات مادية، أو صدقة أدفعها؟
وما هي أوجه هذه الصدقة: هل يجوز دفعها لبناء مساجد، أو أتصدق للفقراء، أو الجمعيات الخيرية؟
3-رأيت في المنام بعد الفجر- علما بأني سمعت من يصلون ولم أقم لصلاة الفجر- أنني أشرب بيرة وخمرا، حتى ثملت، وأحاول أن أفيق من هذا السكر ولم أستطيع حتى استيقظت من النوم.
فما هي دلالة ذلك؟