السؤال
زوجي طلقني مرتين في مجلس واحد وهو في كامل وعيه، ثم طلقني بعد شهر حيث قال: أنت طالق طالق طالق، وكنت في فترة حيض وكان أبوه شاهدا على هذا الطلاق الأخير، وكان في حالة غضب حيث كسر شيئا بالمنزل بعد أن طلقني، ومرت الأيام وتلقينا فتوى من شيخ يقول إن من الحرام أن نتعاشر وإنني بائنة منه بينونة كبرى، وبعدها سألت زوجي كيف طلقني مع أنه أنكر أمام الإمام أنه طلقني، وكان يكذب، وبعدها صار يقول لي إنه لا يتذكر حتى يبقيني معه، وبعدها اعترف بأنه تذكر وقال إنه هو من يتحملها، فصَلَّيْتَ صلاة الاستخارة وكل ما أصليها تزداد المشاكل ولا أرتاح أبدا، فما قولكم؟ ونحن الآن نتعاشر وبينا طفلان ونعيش في فرنسا، مع العلم أن زوجي لا يعلم أحكام الطلاق ويعرف معناه، ولا يريد أن نفترق.