السؤال
ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة بدون نية والتردد في قراءتها، مع العلم بوجود نية في ابتداء الصلاة؟.
ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة بدون نية والتردد في قراءتها، مع العلم بوجود نية في ابتداء الصلاة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس، وشكوك, فقد تبين لنا من خلال أسئلة لك سابقة أن لديك وساوس كثيرة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك أنفع علاج لها، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 3086.
ثم إنه يكفيك الإتيان بنية الصلاة عند الشروع فيها, ولا تبطل صلاتك إذا قرأت الفاتحة بدون استحضار نية قراءتها, كما لا تبطل الصلاة بالتردد في قراءة الفاتحة إذا جئت بها على الوجه المطلوب من غير أن تخل ببعض حروفها, أو حركاتها، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 208147.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني