السؤال
بداية أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من مساعدة للناس، جعلها الله في موازين حسناتكم: أنا مريض بالوسواس القهري للأسف، وسؤالي عن كفارة اليمين، حلفت مرة أن لا أسامح شخصاً إن فعل كذا.. وفعله، والآن أريد أن أسامحه، فهل أكفر عن يميني تلك؟ علماً بأن هذا الحلف قديم، والآن تبت من جديد لله تعالى، فهل التوبة تجب ما قبلها في هذه الحالة؟ وهل تسقط عني؟ وأيضاً حلفت مرة ألا أعيد غسل الذكر وأعدته، وهذا قبل آخر توبة لي؟ فهل التوبة تجب ما قبلها؟ وأيضاً عندما أردت التوبة فإنني أوسوس فيها، أقرأ شروط التوبة وأستحضرها في عقلي وأعمل بها وتأتيني وساوس، فحلفت أن لا أعيد التوبة وأعدتها؟ أي عند إعادتي للتوبة أصبح حلف اليمين قبل توبتي الأخيرة، فهل تجب ما قبلها؟ وأيضاً أثناء غسلي من الجنابة وأثناء الاستنشاق والاستنثار حلفت ألا أعيده خصوصاً أن الاستنشاق والاستنثار تكرارهما متعب جداً، فهل علي كفارة يمين؟ وهل الأفضل أن أكفر عن يميني احتياطا، أقصد ربما كنت حلفت فعلاً عن إرادة أو بدونها، وأرجو توضيح ماهية الكفارة بالضبط، اخترت إطعام عشرة مساكين، فهل مثلاً أبحث عن عمال النظافة في بلدي؟ وهل يعتبرون من المساكين؟ علماً بأن رواتبهم قليلة جداً ويسعدون كثيراً بالمساعدة من الناس، وشخصياً أعتبرهم مساكين من ناحيتي، فهل مثلاً أقدم لهم ساندوتش خبز بالبيض أو بالجبن مع عصير وماء؟ وهل هذا يكفي وأطعم عشرة عمال من نفس الشيء؟ وهل يجب أن يتم في يوم واحد وفي وقت واحد، أم لا بأس بأن أطعم اليوم اثنين مثلاً وغداً واحدا إلى أن أكمل الكفارات التي يجب أن أقضيها.
أرجو التوضيح الدقيق، لأنني موسوس، وأرجو منكم الدعاء لي بالشفاء العاجل.