السؤال
أنا بنت من المغرب العربي، كنت مخطوبة لابن خالتي، وكان بيننا عقد شرعي، تعرضنا لمشاكل عديدة، وأهمها أن أهلي رفضوا إتمام هذا الزواج لأنهم سمعوا عنه أمورا سيئة، وهذه الأخيرة كانت مجرد إشاعات، ونحن في تلك الفترة صدقنا تلك الإشاعات، فطلبت الطلاق حتى دون أن أخبره بالسبب الحقيقي.
للعلم أننا في فترة العقد حدثت بيننا خلوة وكانت بيننا علاقة، لكن لم يحدث دخول، وهذا سر لم يعرفه أحد.
حدث الطلاق حيث إنني أعدت له كامل المهر، وبعد مدة تقارب ثلاثة أشهر بعد الطلاق عدنا إلى بعضنا، أي: كان الطلاق (27) فيفري، وعدنا للمحادثة في (24) ماي، وللعلم أننا نحب بعضنا لدرجة الجنون.
الآن نريد العودة، هو يقول بأنه سيتحدث إلى أهلي لكن يريد مني أن أعده بأنه إذا رفضه أهلي رفضا باتا أن أهرب معه، وإلا فلنفترق من الآن أحسن، ولأنه وجد عدة فتاوى على الإنترنت تقول: بأنه لا إرضاء للوالدين في الزواج، ذلك جعله يفكر بأن نلجأ للهرب عند عدم موافقتهم.
للإضافة فإن المشكل الذي بينه وبين أهلي كبير جدا، ويلزمه عدة محاولات من وجهة نظري، لكن هو يقول: بأنه لا أمل في موافقتهم، ويرى بأن محاولته معهم عدة مرات مذلة بالنسبة له، أنا حاولت أن أقنعه بأنه دليل على حبه لي وليس ذل، لكنه لم يقتنع كثيرا.
أنا أقول له سنحاول ونفعل المستحيل، المهم أن أخرج أمامهم وليس من ورائهم، أي: أنني أريد موافقة نسبية منهم وهو يقول بأن هذا لن يحدث.
الآن، أنا حائرة ماذا سأفعل؟ لا أستطيع العيش بدونه، وهو أيضا لكنه مصمم على فكرة الهروب، أتمنى أن تساعدونا في إيجاد الحل، وللعلم أنني سأجعله يطلع على إجابتكم على سؤالي.