السؤال
كنت أكلم فتاة، وكذبت عليها باسم صديقي، ولم أقل اسمي الحقيقي. ومن ثم تبت، وأرسلت رسالة لها، وقلت: صديقي بريء، وأنا استخدمت اسمه. فهل فعلي صحيح؟ لا أريد ذنبًا عليّ لأني خفت أن أظلمه، فهل أعتذر منه -أنا لا أريد المشاكل، وأريد الستر؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله على توبتك، ونسأله أن يُعينك على الاستقامة والسداد.
وقد أحسنت؛ إذ حرصت على تبرئة صديقك، وتقمصُك شخصيته نوع من البهتان؛ فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحًا، وأكثر من الاستغفار لصديقك هذا، والدعاء له بخير، وراجع الفتوى رقم: 171183.
وَلَا داعي لإعلامه بما حدث.
والله أعلم.