السؤال
باختصار شديد: أعيش في بلد كفر، وعندما غاب سيف الإسلام تجرأ الناس، فأسمع الله -سبحانه وتعالى- يسب، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يسب، والدين يسب. لكن هذا المرتد الذي يسب لا يعلم أنه لا يضر من يسبهم، لكن يحكم على نفسه -التي إذا أصابها مغص أو حرق صغير يصبح يصرخ مثل النساء أثناء الولادة- بدخول جهنم خالدا فيها.
سؤالي: هل أدخل معه جهنم -والعياذ بالله- إذا سمعته يسب، واكتفيت بتمني قتله في قلبي -يعني: هل أكفر-؟ رغم أني أحاول الهجرة، لكن الطريق مغلق. مشايخي الكرام: إن قلت لكم: أني لا أستطيع أن أضرب من يسب فضلًا عن سبه بلساني، أكون كاذبا عليكم، فهل أنا كافر؟ وهل أقتل من يسب، وأدخل إلى السجن المؤبد؟
إذا كان الجواب: نعم كافر. فسوف أقتل نفسي، يعني: أنتحر أهون علي من الكفر -أعوذ بالله-، لأني أضمن إذا قتلت نفسي أني تحت المشيئة، ولست كافرا، لأني مرتكب كبيرة، وليست كفرا طبعا.
أجيبوني بأسرع وقت، وتذكروا أني أحاول الفرار بديني، لكن لا يوجد طريق.
تذكرت شيئا: الشيخ/ عبد الرحمن البراك يقول: من سمع سب الله, أو النبي, أو الدين, وسكت, فهو ليس مؤمنا.