السؤال
تزوجت منذ سبع سنوات، واشترط والدي سكنا مستقلا، وبعد سنة من زواجي طلب مني زوجي تأجير بيتنا إجار حج فرفضت، فطلب مني دخول والديه وهم كبار السن فقبلت، ولكن حصلت مشاكل من والدته أوشكت على الطلاق والتحريض عليه؛ لأن مكوثهم في البيت قارب الشهر والنصف، وعاداتهم لا تتوافق مع عاداتي، ولأسباب لا يعلمها إلا رب العالمين لا تطيق نفسي تحملها، فرفضت بعد ذلك دخولهم درءا للمشاكل، وحفاظا على بيتي.
بعد ذلك دخلوا بيتي ثلاثة أسابيع وتحملت، وبعدها تقريبا كل عام تحصل مشاكل بخصوص هذا الموضوع، أهل زوجي يؤجرون منزلهم للحصول على المال، مع العلم أنهم ليسوا بحاجة له، ويطلب زوجي مني أن يمكثوا في بيتنا، وعندما أرفض تحصل المشاكل، وأدخلهم المنزل هذا العام رغما عني في مجالس منفصلة، ولكن الباب بيني وبينهم معظم الوقت مفتوح؛ لأن المطبخ مشترك بيننا، والتزمت الصمت غصبا؛ لأن الكلام لا يجدي نفعا، ومع هذا إخوته الرجال وأبناء أخته يمرون في البيت، والباب بيني وبينهم مفتوح، ويقول لي البسي العباءة أو اجلسي في غرفتك، علما بأني أواجه إخوته بداعي تحركي بين غرفتي وغرفة أولادي، أو خروجي من الحمام ـ أكرمكم الله ـ ومع هذا يضغط علي زوجي لكي لا أتكلم، وعندما أبوح بما في نفسي يقول: أنت ومن خلفتهم ـ يقصد أبناءه ـ لا تساوون شيئا عند أمي وأبي، ويقول أمي وأبي الجنة، وأنت تدلينني على النار، ويقول: من في البيت لم يصدر منهم شيء وأنت المجنونة، ويدعي لسلايفي التوفيق وأنا مريضة نفسيا، وأنا لا أستطيع التحمل، أريد الاستقلالية، وأهله ووالداه يسكنون أصلا على بعد ثلاثة أمتار عن بيتي، ويدخل عليهم في اليوم كما يدخل علي وأولادي.
أرشدوني لفعل الصحيح إن كنت مخطئة، وانصحوا زوجي إن كان هو المخطئ.
جزاكم الله خيرا، وأرجو الرد السريع؛ لأن هذا الموضوع أثر على علاقتي الزوجية، ولمصلحة الأولاد.