السؤال
تم عقد زواجي قبل ثلاث سنوات، وعند إبرام العقد في مكتب العدول توفرت جميع الشروط إلا أنه لم تتم صيغة الإيجاب والقبول كما قررها جمهور الفقهاء، وكنت جاهلا بالحكم، فلم يكن هناك تلفظ من الولي ولا مني عند إبرام العقد الذي كتبه المأذون ووقعنا عليه، ولكن قبل العقد بيومين أو ثلاثة ذهبت لبيت زوجتي وطلبت من أبيها أني أرغب في بنته ولكن بطريقة غير مباشرة، وقبل ولكن بطريقة غير مباشرة، مع حضور ابن عمتي وأخي الزوجة، هل يمكن اعتبار هذا إيجابا و قبولا؟ وهل يسع الأخذ بقول شيخ الإسلام في أنه ما عده الناس نكاحا فهو نكاح ولا تشترط صيغة معينة؟.
أفتاني بعض أهل العلم في بلدي بقول شيخ الإسلام، وبأن الرضا إذا عبر عنه بأي صورة جاز، لكن قرأت أنه يجب تجديد العقد على قول الجمهور، وأنا أريد أن أخرج من الخلاف، فقد جددنا العقد بالطريقة الشرعية، فهل هذه الصورة تجزئ أو فيها خلاف؟.
وكلت أخا زوجتي الكبير بأن يتولى عني القبول في تجديد العقد، وقلت له بالعامية وكلتك لتقبل زواجي من فلانة (وهي أخته, وذلك عبر الهاتف لأني خارج البلد) ثم قام والد زوجتي بالتلفظ بصيغة الإيجاب، وقال لابنه زوجت موكلك فلان ابنتي فلانة علي المهر كذا، وقال وكيلي قبلتها لموكلي فلان على المهر المذكور، علما بأني أعطيتها المهر في أول عقد، ولكن احتياطا أعدنا مهرا ثانيا بسيطا، ووقع ذلك في حضرة شاهدين عدلين، هل هذه الصورة صحيحة؟ هل صيغة التوكيل صحيحة؟ هل يجوز لي توكيل أخي زوجتي أم لا بد أن يكون من غير محارمها؟.
أفتونا في أقرب وقت جزاكم الله خيرا.
بارك الله في جهودكم.