السؤال
كحول اللينالول هو كحول يوجد في منتجات كثيرة جدا، غالبا تكون في الصابون وشامبوهات الشهر ومزيلات العرق، ولما سألت قيل لي أنه يسبب العمى لشاربه، وقد قال لي أحدهم أنه كذلك بالإضافة لكونه مسكرا، ولكن هذا ليس بثابت عندي حيث رأيت في أحد المواقع الإسلامية الأجنبية أسامي الكحوليات الحلال استخدامها والحرام استخدامها، وقد ذكروا العلل والأسباب، لذلك نرى كحول البنزيل والإستريل والسيتيل واللينالول والفينوكسي ـ إيثانول والسيتاريل والديناتشرد والديميثيكون والميثيكون وغيرها (حلال)، غير أن كحول الإيثانول والكولاجن يحرم استخدامهما، وأيضا الجليسرول إما نباتي وإما حيواني، فإن كان نباتيا فحلال، وإن كان حيوانيا فمشكوك فيه، وقد وثقت في رأيهم لأن الأجانب أدرى بالشئون الكيميائية في رأيي، وهذا هو الرابط:
http://www.ummahnews.co.uk/article.php?id=86
أما عن سؤالي: فإذا شككنا مثلا أن كحول اللينالول مسكر أم لا؟ أو شككنا هل يصيب بالعمى قبل الإسكار أم بعده فما حكم استخدام تلك المنتجات شرعا؟
أما دار الإفتاء المصرية وبعض أهل العلم فما فهمته أنهم أفتوا بعدم نجاسة الخمر أو الكحول المستخدم فيها، فإذا ضاق الأمر فهل يجوز اتباع مذاهبهم في هذا الأمر؟ حيث إني اكتشفت أن حتى معطر البيت الذي يرش به البيت كله يحتوي على الكحول الإيثيلي المسكر، فأصبحت منذ ذلك الوقت أفرش سجادة صغيرة للصلاة ثم أرفعها إذا انتهيت من الصلاة بسبب هذا الأمر.
فتوى دار الإفتاء:
http://dar-alifta.gov.eg/ViewFatwa.aspx?ID=4731