السؤال
عقدت قراني (ملكت) على رجل طيب، علما بأني كنت مطلقة، وحصلت الخلوة الشرعية دون علم أهلي أو أهله، بعد مرور شهرين ضغط عليه أهله ليطلق دون أي سبب شرعي، وصلت إلى أن هددوا أهلي بالمشاكل والتشهير، وقال له أبوه: غضبان عليك إن لم تطلق، زوجي لا يريد الطلاق، وذهبوا به للشيخ وقال أبوه للشيخ: طلق، والتفت لزوجي، وقال له زوجي: لا أريد لكن يكرهونني على ذلك، ومع ذلك طلق الشيخ، وقال له: تفاهم مع أهلك، وانتظر الأب حتى أخذ صك الطلاق، بعدها ردني دون علم أهله، والآن هو عند أهله وأنا عند أهلي ونتواصل، والطرفين على أساس تم طلاق، لكن في هذه الحالة ما الحكم؟ هل وقع طلاق من الأساس؟ وإن وقع فبالخلوة حصل أن ردني، هل أعتبر زوجته أو وجب عقد جديد؟.
أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر.