السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة. أعاني منذ مدة طويلة من المذي، أو الودي وينزل باستمرار، وملابسي الداخلية تتضرر من ذلك. أخاف كثيرا أن ينقض هذا صلاتي، ووضوئي. في كثير من الأحيان وأنا في الجامعة، أو في طريقي للصلاة أشعر بنزول المذي، ولكن يشق علي التحقق من ذلك، وأصلي بالرغم من شكي، ولكن بعد الصلاة أتوجه إلى دورة المياه، وأكتشف أن المذي نزل بالفعل.
ما حكم صلاتي في هذه الحالة؟ هل علي إعادتها، علماً بأني أعاني كثيرا من هذا الموقف؟
أيضاً، أحيانا أشعر بنزول المذي في وسط اليوم، ولا أتحقق من ملابسي الداخلية بسبب تعبي النفسي من هذه المشكلة، ولكن بعد صلاة العشاء (مثلاً) أتحقق من ملابسي، وإذا بالمذي نزل بالفعل. فما الحل؟ هل أعيد الصلوات التي أشك في عدم طهارتي فيها؟
يقول البعض بأنه لا ينبغي أن أتحقق من ملابسي، إلا إذا شككت، وأنا دائما أشك، وفي أغلب الأحيان يكون شكي صحيحاً. دائماً ما أرى بقع المذي، أو الودي في سروالي، وتكون البقع واضحة، وكبيرة، وبالرغم من هذا أرشها بالماء لتحقيق شرط الطهارة، ولكن كثيرا ما أشعر أنه بسبب مبالغتي في الرش قبل كل صلاة، فإن الملابس الداخلية تصبح عفنة، ولا تصلح للصلاة، وقد تدفع المذي للنزول بازدياد، حيث إن السروال يصبح بارداً.
أيضاً، يقول العلماء إن الشك في نزول المذي لا ينقض الوضوء إلا إذا تأكد الإنسان منه. أنا دائما أشك في نزوله، وفي كثير من الأحيان يكون شكي في محله. لذلك أود أن أعرف إذا كان علي أن أتأكد من ملابسي الداخلية في كل مرة أشك فيها.
مشكلتي الأخرى هي أنه بالرغم من قراءتي الكثيرة عن الفرق بين المذي، والمني والودي إلا أنني عندما أود أن أتأكد من ملابسي الداخلية لا أستطيع التفريق بينهما؛ حيث تكون هناك بقع بنية وصفراء كبيرة وصغيرة.
الموضوع يؤرقني كثيراً، خاصة أني أعاني منه بكثرة، ومنذ مدة طويلة.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.