السؤال
تبت من الغيبة، وصليت صلاة التوبة النصوح، لكن تأتيني مخاوف من سماع الغيبة، فمثلا: أمي علمتها حكم الغيبة وتعرف ذلك، وعندما تتكلم عن أناس يضعون صورة لزوجي ويعلقون عليها ويقولون.... فترد أمي عليهم، وقد قالت لي تعليقاتهم، فقلت لها هذه غيبة، فقالت أنت متشددة وذكرت لي معنى الغيبة الصحيح.... فهل أكون في حكم المغتاب، لأنني سمعت؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟ وهل أصلي صلاة التوبة؟ وفي باص الجامعة تكلمت فتاة عن السائق بأنه تأخر عليها فجاريتها في الحديث بأنه يسرع وبأن قيادته مخيفة... فهل أصلي الغيبة؟ وعندما أجلس مع الأهل للغداء ويتحدثون عن لاعب ويعلقون عليه بعد أن نصحتهم أقوم عن الغداء، وأحيانا أسكت ولا أدري هل أقوم أم لا؟.
أفتونا مأجورين بإذن الله.