السؤال
ذات مرة طلب مني أخي أن أسجل له معلومات لفيزا لا أعرفها، ونفذت ما طلب مني، وبدأ بالشراء منها عبر النت، فسألته لمن هذه؟ فقال لي: إنها مسروقة، فهل أنا مشترك معه؟ وهل عليّ إثم؟.
ذات مرة طلب مني أخي أن أسجل له معلومات لفيزا لا أعرفها، ونفذت ما طلب مني، وبدأ بالشراء منها عبر النت، فسألته لمن هذه؟ فقال لي: إنها مسروقة، فهل أنا مشترك معه؟ وهل عليّ إثم؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت وقت تسجيلك لتلك المعلومات لا تعلم أن بطاقة الفيزا مسروقة، ولم تقم بعد علمك بمساعدة أخيك على الحرام بأي وجه، فلا شيء عليك، قال النووي: من ارتكب معصية جاهلًا تحريمها، لا إثم عليه، ولا تعزير. اهـ.
وينبغي لك مناصحة أخيك، وأن تبين له حرمة ما يفعل من السرقة، وتذكره بعاقبة ذلك، وانظر الفتويين رقم: 185411، ورقم: 238324.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني