السؤال
أشكركم على هذا الموقع الذي يثلج الصدر، ويخدم المسلمين في شتى بقاع الأرض -جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم-. أتمنى أن تقرؤوا سؤالي إلى النهاية: أنا دائمًا أحث نفسي على عدم قطع الصلاة بعد تكبيرة الإحرام، وذات مرة حدثتني نفسي بالطلاق قبل الزواج على المذهب المالكي، وأنه يقع بحديث النفس، إلا أنني لم أذكر أني اهتممت لهذا الخاطر، وكبّرت للصلاة، إلا أنني قطعت الصلاة بعد تكبيرة الإحرام، وبعد ذلك حدثتني نفسي بأنني ربما قلّدت المذهب المالكي، وربما أخذت بهذا الخاطر، ولا أذكر أنني قلدت، علمًا أنني على المذهب الشافعي، ومقتنع كل القناعة بأن حديث النفس معفو عنه، ودائمًا يأتيني هذا الخاطر على أساس تقليد المذهب المالكي، فأقول: أنا شافعي، وبعدها أتممت الصلاة مرة أخرى.
كنت مهمومًا جدًّا، ولكني قلت: إن اليقين لا يزول بالشك؛ فاليقين أنني على المذهب الشافعي، والشك هو تقليد المذهب المالكي، والأصل براءة الذمة.
خلاصة السؤال: هل -في هذه الحالة- اليقين لا يزول بالشك، والأصل براءة الذمة، ولا يؤثر ذلك على إقدامي على الزواج؟ وأتمنى منكم أن لا تحيلوني إلى فتوى أخرى، ولا إلى قسم الاستشارات -جزاكم الله خيرًا-.