السؤال
أنا رجل تزوجت امرأة مطلقة ولها ابنة وابن، وكذلك أنا لي أولاد، وأمي تسكن معي بنفس المنزل منذ 10 سنوات وقبل زواجي.
الآن قبل أن أتزوج تم الاتفاق مع زوجتي أن تسكن هي وأولادها معي أنا وأولادي وأمي، والمنزل الذي نعيش فيه كبير، مكون من طابقين -والحمد لله- ولزوجتي غرفتان خاصتان بها، وغرف خاصة للأولاد، والمطبخ هو الجزء الوحيد المشترك مع والدتي. وللعلم أنا أيضا متكفل ماديا بأولاد زوجتي.
الآن وبعد أن سكنت معنا زوجتي وأولادها حصلت خلافات بسيطة على أنواع الطبخ وما شابه، والخلافات ليس فيها ضرر. علما أن والدتي في سن السبعين، وذات خلق -والحمد لله-، لا تسب، و لا تشتم، ولا تؤذي أحدا، وعابدة لله -سبحانه وتعالى-.
بعد هذه الخلافات طالبتني زوجتي بأن أسكن والدتي في منزل غير منزلي، ونعيش أنا وهي وأولادي وأولادها بمنزل منفصل، علما أني غير مقتدر ماديا على عمل ذلك، وأنا أرفض بشدة أن أسكن أمي في منزل آخر؛ لأن والدتي هي من ساعدتني في تربية أبنائي الثلاثة على مدى العشر سنوات الماضية.
أفيدوني؛ إن كنت رافضا لطلب الزوجة فهل من ذنب أو إثم عليّ؟ وهل يحق لها شرعا أن تطالبني بمنزل منفصل وأنا رافض وغير مقتدر ماديا؟
وجزاكم الله خيرا.