السؤال
نحن ثلاث أخوة؛ أخ أكبر متزوج، وأنا الثاني متزوج، والثالث أعزب، نقيم ونعمل في مدينة غير التي يقيم فيها الوالد والوالدة مع أخ رابع، فوجئت أنا وزوجتي وأخي الثالث الأعزب بسخط شديد وغضب تجاهنا من قبل الأب والأم والأخ الرابع المقيم معهم، دون أي مبررات واضحة لذلك، لدرجة أنهم امتنعوا عن الرد على اتصالاتنا، مما تسبب لي ولأخي بتعب نفسي شديد، لدرجة أن أخي الأعزب كاد أن يفقد عمله بسبب ذلك، ومع الضغط والإصرار لمعرفة سبب هذا السخط أبلغنا أخي المقيم مع أبي وأمي بأن زوجة أخي الأكبر تقوم بإرسال أخبارنا وتحركاتنا أنا وزوجتي وأخي الأعزب أولا بأول من غير علمنا بالصدق والكذب عن طريق الاتصال الهاتفي بالوالدة، وعن طريق رسائل الواتساب، وقام بإرسال نموذج لنا من الرسائل التي قد أرسلتها لهم زوجة أخي الأكبر، وتسببت في هذا السخط؛ حيث وجدنا أن معظم الأخبار المنقولة كذب وافتراء وغير صحيحة بالمرة، وهدفها إشعال الفتنة وإيقاعي أنا وزوجتي وأخي الأعزب في مشاكل مع الأم والأب، حتى هناك بعض الأسرار المؤتمنة عليها زوجة أخي قامت بإفشائها لهم دون علمنا، وعندما قمنا بلومهم على ذلك، وأن ذلك لا يجوز، وحرام نقل الكلام، سواء كان صحيحا أم خطأ، وهذه غيبة ونميمة، وكان لا بد من التريث والتأكد من أي خبر يقال لهم عنا من قبل زوجة أخي ناقلة الكلام، وسيسبب شحناء وبغضاء بيننا، فكانت إجابتهم بأن هذا الشيء عادي، وأن الأم هي التي طلبت من زوجة أخي ذلك، وعندما وجهنا اللوم لأخي الأكبر زوج ناقلة الأخبار قال أنه يعلم بكل شيء، وأنه شيء عادي، ولا يرى أي ذنب في ذلك، فنحن حاليا جميعا كأخوة وكأب وأم حدث بيننا قطيعة لدرجة أن بعضنا لا يكلم الآخر، ولو كلمه يكلمه كالغريب.
أفيدونا -جزاكم الله خيرا-، وماذا نفعل في أمرنا -الأسرة تكاد أن تتشتت لا قدر الله-؟