السؤال
أختي الكبرى ليست شقيقتي، وتتعرض للإهانة من أمي، فهل يجوز لها عدم إرضاء أمي، لأن أمها متوفاة وأمي هي من ربَّتها، ولكنها تعاملها بسوء؟.
أختي الكبرى ليست شقيقتي، وتتعرض للإهانة من أمي، فهل يجوز لها عدم إرضاء أمي، لأن أمها متوفاة وأمي هي من ربَّتها، ولكنها تعاملها بسوء؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله تعالى أوجب رضا الأم في المعروف، ولم يوجب رضا زوجة الأب، وعليه، فلا يلزم أختك شرعا رضا زوجة أبيها ـ أمك ـ ولكن برها والإحسان إليها مطلوب على وجه العموم، ولا سيما إذا كانت هي التي قامت بتربيتها، ولأن زوجة الأب من أحبائه، لما روى مسلم في صحيحه: إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه.
وراجعي الفتوى رقم: 94925.
ونوصي أختك بالصبر على ما قد يصلها من أذى زوجة الأب، ففي الصبر خير عظيم، كما بينا فضله في الفتوى رقم: 18103.
ولا يجوز لزوجة الأب ـ أمك ـ أن تؤذي ابنة زوجها بالإهانة أو غيرها من أنواع الظلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني