السؤال
حدثت منذ أكثر من ثماني سنوات حادثة، وهي تؤرقني كل فترة وفترة، وسأحاول الاختصار:
أنا متزوج ولديّ 5 أطفال، قبل 8 سنوات أو 9 كان عندنا دش عادي (عرب سات)، وكان عندي وقتها طفلان، ثم همّت نفسي الأمارة بإحضار دش أوروبي مفتوح، وبالفعل أحضرته ووضعته في المجلس، وفي تلك الليلة سهرت على ما يغضب الله من الأفلام الإباحية الخالصة، وهي ليلة واحدة فقط، بل ساعات قليلة جدًّا، فلم أحتمل وجوده في بيتي، ثم قلت: "عليّ الطلاق بالثلاث ما يدخل الرسيفر بيتي مرة أخرى"، وكنت أقصد الطلاق؛ لأنه من المستحيل أن أطلق زوجتي بسبب دش ورسيفر، وكان الغرض الرئيس أنني كنت أظن أني إذا حلفت بالطلاق فلن أعود وأحضر الدش والرسيفر مرة أخرى، وظللنا على هذا الحال سنتين، ثم استفتيت في أن أدخل رسيفر قناة المجد، وأفتوني بالجواز، وأحضرته مع رسيفر الأسرة، وإلى الآن لم أدخل الرسيفر الخاص بالقنوات العربية المعروفة، وإنما رسيفر المجد والأسرة فقط.
سؤالي: أنا أشك هل حلفت مع يمين طلاق ألا أطالع تلك الأفلام مرة أخرى، أم اقتصرت يميني بالطلاق على إحضار الدش والرسيفر، علمًا أنني لم أطالع أفلامًا جنسية صريحة خالصة، ولكن نفسي ضعفت بعض المرات، وطالعت مقاطع فيها عري، وقلة حياء على النت، ثم استغفرت وتبت، وظللت شهورًا لا أرى فيها أي شيء من هذه المقاطع، وأحيانًا تضعف نفسي مرة أخرى وأطالع، وكلها فترات قصيرة جدًّا، ثم أستغفر وأتوب، فهل يقع الطلاق في مثل هذه الحالات؟ وأريد الآن أن أحضر الرسيفر، ويعلم الله أني لا أريد القنوات الفاسقة، ولكن نريد بعض القنوات الإخبارية المحافظة نوعًا ما، والقنوات الرياضية أيضًا التي لا تظهر الرياضيات المتفسخات، والقنوات الوثائقية، -وهذا بيني وبين ربي-، وأهلي أيضًا لا يريدون القنوات التي فيها مسلسلات، وأفلام، ونريد أيضًا قنوات الكرتون للصغار، وسنلغي القنوات غير الهادفة، فهل يقع الطلاق إذا أحضرته لهذا الغرض؟ وبارك الله فيكم، ولا تنسوني من دعائكم.