السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، مررت وعائلتي بظروف نفسية ومادية صعبة طيلة حياتي، منها طلاق أمي وأبي، وبعدها مرض أمي بالسرطان، مما أثر بشكل كبير على حالتي النفسية وسبب عندي توترا نفسيا، هذا إضافة إلى وضعي الصحي المتردي، ووضع العراق الأمني المتردي، المشكلة التي أمر بها الآن هي أني لا أتقبل أي كلام يوجه لي سواء في البيت أو في العمل، وأجيب الشخص المقابل بصورة غير لائقة وبعصبية وتوتر، خاصة إذا كانت وجهة نظره معاكسة لوجهة نظري، أحاول حاليا السيطرة على نفسي ولكن لم أنجح، أشعر أن الموضوع خارج عن إرادتي، علما أن هذه ليست أخلاقي ولم أكن هكذا في السنوات الماضية، وإني أحفظ القرآن كاملا ومجازة برواية حفص وملتزمة بصلاتي، وعندي علم ديني شرعي، ضميري يؤنبني ليل نهار بسبب عدم احترامي للناس ووجهة نظرهم، وأشعر أني عاقة لوالدي بسبب أسلوبي غير اللائق معهم، وأشعر أن القرآن سيكون حجة علي وليس لي، علما أن أسلوبي تغير نحو الأسوأ في السنوات الثلاثة الأخيرة فقط.
أفتوني مأجورين، هل سأحاسب في الآخرة على أسلوبي مع والدي ومع الناس كما يحاسب الناس العاديين؟.