السؤال
كيف نوفق بين حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) وحديثه صلى الله عليه وسلم (ألا إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافراً، ومنهم من يولد كافراً ويحيا كافراً ويموت مؤمنا....) رواه الإمام أحمد.؟