السؤال
كنت مع زوجتي في محل أثاث، وجلسنا نستريح، فقالت لي متحدثة عن رجل غريب: هذا الرجل يقوم بتجميع غرفة نوم. فقلت لها: هل أنت مركزة معه؟ فقالت لي: انتبه لكلامك. وكبر الموضوع بعد ذلك. فهل لي أن أعرف من فينا المخطئ؟
كنت مع زوجتي في محل أثاث، وجلسنا نستريح، فقالت لي متحدثة عن رجل غريب: هذا الرجل يقوم بتجميع غرفة نوم. فقلت لها: هل أنت مركزة معه؟ فقالت لي: انتبه لكلامك. وكبر الموضوع بعد ذلك. فهل لي أن أعرف من فينا المخطئ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنّ الأمر أهون من أن ينبني عليه نزاع بين الزوجين، والذي ينبغي عليكما أن تتفاهما وتتجاوزا عن الهفوات، وأن يحرص كل منكما على الكلام الطيب، ويحسن ظنّه بالآخر، ويحمل كلامه على أحسن المحامل، فإنّ الشيطان متربص يسعى للإفساد بين الزوجين وينزغ بينهما؛ قال تعالى: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا {الإسراء: 53}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني