السؤال
تقدم لي شخص عندما كان عمري ١٩ عاما، وعملت رؤية شرعية، وقلت لأبي إنني موافقة، وكان قصدي فترة الخطوبة، لأن عاداتنا أن تحصل خطوبة، وأتحدث معه، ثم أعطيهم الموافقة إذا رضيت به كزوج، لكنه لم يلبسني خاتم الخطوبة، وقال لي أبي سوف نعقد يوم السبت، ففوجئت حين استيقظت يوم الخميس من النوم بأبي يقول لي عقدت لك عليه، ولم أكن على علم بأي شيء، ولم يعطني خبرا بأي شيء، ولم أعطه الموافقة، واكتشفت من أخي أن المأذون صديق أبي، وليس له بعقود النكاح، ولم يكتبوا ورقة، بل فقط ذبحوا ذبيحة، فبكيت وعارضت الأمر، لأنه لم يستشرني ولم يسألني، وحتى أمي لم تعلم، وفوق هذا أخرج عقد نكاح من سفارة في السودان من دون علمنا، لأنه سوداني وأنا يمنية وليس مقيما، ومن وقتها وأنا أعارض، وأبي كان يأخذ فلوسا منه من غير علمي باسمي، ونحن على قدر حالنا، وظل أبي حتى الآن ٥ سنوات يقول لي أنت معلقة لم يطلقك بالرغم من أنني تكلمت مع الرجل بأنني لم أوافق عليه من غير فائدة، مع العلم أنني أعلم شروط النكاح، والآن عمري ٢٤ عاما، وأبي لا يريد أن يزوجني. وأنا أعلم بأنه زواج باطل لعدم توفر الشروط.
وجزاكم الله خير الجزاء.