السؤال
ما حكم تجنب إنكار المنكر بسبب اعتقادي بأن من سأنكر عليه سيشمئز مني، أو يبغضني في نفسه؟ وأحيانًا يقوم بإحراجي، وينصحني بأن لا أتشدد رغم أن الحكم ليس فيه أي تشدد -جزيتم خيرًا-.
ما حكم تجنب إنكار المنكر بسبب اعتقادي بأن من سأنكر عليه سيشمئز مني، أو يبغضني في نفسه؟ وأحيانًا يقوم بإحراجي، وينصحني بأن لا أتشدد رغم أن الحكم ليس فيه أي تشدد -جزيتم خيرًا-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فان ما ذكرت ليس عذرًا في ترك الإنكار، فلم يزل الفساق يسخرون ممن ينهاهم، فلوم الفاسق، وعتابه، واتهامه اياك بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه، قال ابن رجب: إن خاف السب، أو سماع الكلام السيئ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك، نص عليه الإمام أحمد. اهـ.
وراجع بعض الفوائد في إنكار المنكر بالفتوى رقم: 248848.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني