السؤال
إمامنا عنده مشكلة في لسانه، وعندما يقرأ بنا الفاتحة فإننا نفهمها، ولكنه يتلعثم في السورة بعد الفاتحة، ولا نكاد نفهم شيئا مما يقول، فما حكم الصلاة خلفه؟.
إمامنا عنده مشكلة في لسانه، وعندما يقرأ بنا الفاتحة فإننا نفهمها، ولكنه يتلعثم في السورة بعد الفاتحة، ولا نكاد نفهم شيئا مما يقول، فما حكم الصلاة خلفه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان إمامكم يقرأ الفاتحة قراءة صحيحة ولكنه يتلعثم في السورة بعدها أو يخطئ فيها من غير تعمد، فإن الصلاة خلفه صحيحة، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 111445، 23898، 64818، 73812، 13127.
هذا، وننبه إلى أن السنة أن يقدم للإمامة من أهو أكثر اتصافا بالصفات الواردة في قوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سلماً.
وفي رواية: فأقدمهم سناً.. الحديث. رواه مسلم وغيره..
لذلك، لا ينبغي أن يتقدم للإمامة والصلاة بالناس إلا القارئ المتقن، ولا ينبغي أن يتقدم غيره عند وجوده، وراجع للفائدة فتوانا رقم: 294880، بعنوان: الأولى بالإمامة في الصلاة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني