السؤال
بداية أنا أثق بكم وبهذا الموقع المفيد، وأثق أنكم ستجيبونني على كل أسئلتي، وتخرجونني من الشبهات التي دمرتني.
أردت إرجاع زوجتي إلى عصمتي بعد ولادتها، فاكتفينا بحضور شاهدين من قرية مجاورة، وهناك معرفة بين وكيلها وأحد الشاهدين معرفة سطحية، وشرحنا له أنها كانت زوجتي من قبل، وأريد أن أعقد عليها عقدًا جديدًا. أما الشاهد الثاني لم يحضر شرحنا، وإنما حضر وقت الإيجاب والقبول فقط، ولم يعلم بأنها كانت زوجتي، إنما أتى ليشهد على عقد زواج.
وبدأ أحد الشاهدين وعلمه قليل في الفقه يقول لوالدها: قل: زوجتك ابنتي ...
ولكني لا أذكر هل ذكر والدها اسمها أثناء الإيجاب أم لم يذكره، ولم أكن أعلم أنه يشترط أن نذكر اسمها.
وللتوضيح: إن لديها أخوات متزوجات جميعهن إلا واحدة معاقة بدون أرجل وعمرها 12 سنة، وأظن أنها غير صالحة للزواج أي لم يبق سواها، وأختها المعاقة عند أهلها، فهل كان يجب علينا ذكر الاسم ليصح العقد لأني لا أذكر أسماها بالاسم أم لا؟ أم بحكم أنها كانت زوجتي لا داعي لذكر الاسم؟ علمًا أن الشاهد الثاني لم يكن يعلم أنها كانت زوجتي من قبل.
وبنفس الموضوع لو فرضنا أنه ذكرها بالاسم، ولكن كان الإيجاب والقبول سريعًا دون تأمل الشهود لاسمها وتحققهم بذلك، ولا يعرفون عنها شيئًا، وأنا متأكد الآن لو ذهبت إليهم وسألتهم ما اسمها لما عرفوا اسمها، على هذه الفرضية الثانية أيكون العقد صحيحًا أم لا؟
أرجوكم انصحوني.