السؤال
امرأة نصرانية، تزوجت زواجاً مدنياً (غير مسجل في المحكمة، أو الكنيسة) ولكن كان بحضور أهل الزوجين، ومعرفتهم، ثم طلقت منذ ثلاث سنوات.
وتم سؤالها عن علاقتها خلال فترة طلاقها، فأجابت بأنه لم يكن لديها أي علاقة، بأي رجل، طيلة فترة طلاقها، إلى وقتنا هذا، وكانت مشغولة بعملها كمعلمة، ومع أهلها.
أريد الزواج منها، علماً أنه سيكون هناك مهر، وولي من طرفها (أخوها) علماً أن والدها لا زال على قيد الحياة، لكن اختارت أخاها ليكون وليا لها، دون ذكر سبب عدم تواجد والدها، وكذلك سيكون هناك شاهدان مسلمان.
العقد لن يوثق بالمحكمة، ولا كتابياً، إنما شفهياً؛ لعدم تواجدنا في نفس الدولة، وصعوبة الإجراءات في دولتها، وسيكون الإيجاب، والقبول، وحضور الشاهدين المسلمين عن طريق الجوال بالفيديو، وليس حضورياً عندها.
أرجو من فضيلتكم الإيضاح في حكم العقد على هذه البنت، بالذات فيما يخص وضعها؟ وفي العقد بهذه الصفة هل هو صحيح؟
علما بأني طبيب، ومتزوج، وأريدها زوجة ثانية.
وجزاكم الله خيراً.