السؤال
أنا أشتغل ممرضا في مستشفى للأطفال، في فترة جاءنا طفل عمره شهر لم تأته أمه إلا مرة في الأسبوع رغم قرب سكنها من المستشفى، وكلما أتت عاتبناها على ذلك، وكانت تقول بأن ليس لديها مال لتعتني بابنها، والله المستعان، المهم لما أكمل فترة علاجه وخرج جاءته معونة بفضل الله وهي عبارة عن صندوق فيه علب حليب وعلبتا حفاظات ائتمنت عليها لأني كنت على اتصال بها إذا ما وجدت معونة، المهم أنا بدل أن أعطي الأمانة كلها لها قررت أني أقسمها عليها كل أسبوع أرسل لها ما يستحقه الابن لأني والله أعلم لا أثق بها، هل يجوز هذا أم لا?
السؤال الثاني جاءتني امرأة أخرى وقد أشرفت على العناية بابنتها كانت في حالة خطيرة فتحسنت بفضل الله، وأنا أعلم بأن حالة الأم المادية ضعيفة، فأخذت علبة حليب من التي ائتمنت عليها للمرأة الأولى وأعطيتها للمرأة الثانية قصد إعانة ابنتها على التعافي لأن نوعية هذا الحليب تغذي بسرعة، ولكن بعد أن راجعت نفسي قلت إنها أمانة والرسول صلى الله عليه وسلم حذر منها، ماذا علي في هذا؟ علما أني أستطيع تعويض النقص في الأمانة بشراء ما نقص.