السؤال
أغواني الهوى والشيطان، ووقعت في فاحشة الزنا مع امرأة مسيحية، وحملت مني، كانت هنالك محاولة مني لإقناعها بإسقاط الجنين كونه لم يمض عليه أربعة أشهر (استنادًا على فتوى سابقة من موقعكم)، فحاولت الذهاب، ولكنها في كل مرة تذهب تتراجع عن ذلك خوفًا من أن يؤدي ذلك لوفاتها. وفي نهاية الأمر وافقت أن تجهض لكن في مستشفى في سنغافورة، فرفضت أنا لكون الجنين تجاوز 4 أشهر أولًا، ولعدم امتلاكي للمبلغ لإجراء الإجهاض ثانيًا، حيث طلبت المستشفى ما يقارب 50 دولارًا سنغافوريًّا، والآن وضعت الجنين منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، وهي تطلب مني الآن الإنفاق على هذا الجنين.
ندمت على ما قد فعلت من فاحشة الزنا، ولكن ما زلت أشعر بالذنب تجاه هذا الطفل أيضًا.
أفيدوني مأجورين ماذا يجب عليّ تجاه هذا الطفل شرعًا؟ وهل تلزمني بنوّته؟ وهل يلزمني الإنفاق عليه؟ علمًا أنني ما زلت أعزب، وعلمًا أيضًا أن لقاءنا الأول كان نتيجة لدفع المال لها مقابل مضاجعتها، فوافقت على ذلك.